نبذة تاريخية

    تعتبر العلوم الرياضية والطبيعية أساساً للدراسة بكلية الهندسة وذلك منذ بدء إنشاء مدرسة المهندسخانة عام 1886 ثم مدرسة الهندسة الملكية عام 1926 والتى تم ضمها إلى جامعة فؤاد الأول عام 1935 وسميت كلية الهندسة. 

ومن أوائل أعضاء هيئة التدريس بالقسم فى مدرسة الهندسة الملكية فى أوائل الثلاثينات الأساتذة سميث ومصطفى نظيف ود. أحمد حسام الدين لمادة الطبيعة والأساتذة د. مصطفى أبو زهرة ، ونصيف سعيد وبشــرى حـنين ود. صادق بشاره لمادة الرياضيات ، والأساتذة على ذهنى وأحمد على كرم ومحمد الكردانى لمادة الهندسة الوصفية والأستاذ ريلتون لمادة الميكانيكا .

وفى أوائل الخمسينات تم ضم هيئة تدريس المواد الأساسية فى قسم واحد سمى “قسم العلوم الرياضية والطبيعية”.

وفى أوائل الستينات أضيف شرط الحصول على الدكتوراه كشرط للانضمام إلى هيئة التدريس ، وبدأت تتبلور هوية هيئة التدريس من مهندسين ذوى إعداد أكاديمى ، رياضى أو فيزيائى بالإضافة إلى ما اكتسبوه في كلية الهندسة من خبرة بالعلوم الهندسية ومكنهم هذا من أن يكونوا الجسر الذى يربط طلبة الهندسة بالأسس النظرية ، الرياضية والفيزيائية للعلوم الهندسية المختلفة .

وقد انطلقت هيئة التدريس ذات الإعداد الأكاديمى المزدوج لتسهم فى بحوث كونت جسرا  بين التطبيقات الهندسية والأسس النظرية القادرة على تفسيرها والإشارة إلى سبل تطويرها ونمت الدراسات العليا بالقسم نموا كبيرا  فى السبعينات فاستدعى ذلك تطويرا  فى الإعداد لها فاستعيض عن بكالوريوس العلوم بعدة مقررات تدرس فى سنة تمهيدية فى الفيزياء أو الرياضيات أو الميكانيكا لمعيدى القسم وذلك قبل إكمال دراساتهم العليا للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه. 

وفى سنة 1978 تم تغيير اسم القسم إلى اسم يعبر عن هويته وطموحه الجديدين وهو “قسم الرياضيات والفيزيقا الهندسية”.